تعطلت خدمات و مواقع الويب المرتبطة بشركة جوجل لمدة ساعة تقريبا منذ صباح يوم الاثنين ما بين الساعة 6:55 و 7:52 بالتوقيت الشرقي ، بما فيها منصة YouTube و خدمة Gmail و Google Assistant و Google Docs ..، وهو ما منع العديد من الأشخاص من مشاهدة مقاطع فيديو YouTube أو إرسال بريد إلكتروني على Gmail ، و أيضا الوصول إلى خدمة المستندات على الرغم أنه يمكن الاستمرار في العمل فيها إذا تمت مزامنة المستندات في وضع عدم الاتصال لكن لن تتمكن من استخدام أي ميزات عبر الإنترنت ، هذا الانقطاع الذي شمل مجموعة من الدول على مستوى العالم وقالت جوجل أن المشكلة قد تم حلها للغالبية من المستخدمين ، فيما بقي البعض على نفس الوضعية .
التقييم الأولي ل Google حول الأمر و كتبت عنه الشركة و بالضبط في صفحة الدعم السحابي الخاصة بها : " إن المشكلة أصابت نظام المصادقة الخاص بنا ، والذي يستخدم صلاحية تسجيل الدخول والوظائف المماثلة " ، و أضافت : " نحن على علم بوجود مشكلة في Gmail تؤثر على غالبية المستخدمين لعدم قدرتهم على الوصول إلى Gmail" ، و حرصت جوجل على استبدال كلمة "Gmail" في كل مرة تنشر إعلان بخص تسمية الخدمات الأخرى التي تأثرت .
هذا و تداول الكثير من المستخدمين تقارير غاضبة بعد أن تعذر عليهم الوصول إلى خدمات Google الأساسية ، ما أدى إلى انتشار واسع لهاشتاغ #YouTubeDOWN على شبكة تويتر ، و كان موقع DownDetector قد ميز في وقت لاحق خدمات Google باللون الأحمر ما يعني أنها لا تعمل ، وهي خدمة تسجيل الشكاوى حول خدمات الإنترنت غير المتاحة ، و أظهرت أن عشرات الآلاف من الأشخاص لم يتمكنوا من استخدام Google وتطبيقاتها حيث بلغ عدد الشكاوي التي سجلها المنصة قرابة 100000 شكوى في وقت قصير ، على الرغم من أن بعض المستخدمين وجدو أن YouTube لا يزال يعمل إذا قاموا بتصفحه من خلال نافذة التخفي دون تسجيل الدخول .
قالت جوجل في بيان آخر : " نعتذر عن الإزعاج و نشكر الجميع على سعة الصدر و الدعم المتواصل" ، و قالت أنها ستعمل على استعادة كامل خدمات تطبيقاتها المتأثرة بالنسبة للأشخاص الذين لا يزالون غير قادرين إلى الوصول لها ، ما يعني أن الأمر لم يكون بمثابة هجومًا إلكترونيًا كما يعتقد البعض ، بل مشكلة داخلية تتعلق برسوم إدارة نظام المصادقة ، و قالت جوجل أنها قامت بإلغاء تنشيط نظام الإدارة أثناء إجراء التحقيق ، وبالتالي ضمان عدم تكرار الفشل في المستقبل .
الكاتب: سليمان المودن
التسميات :
جوجل